
طريقه الاحرام هي أول ما ينبغي على المعتمر والحاج معرفته فهو أول خطوة يدخل بها المسلم في نسك الحج أو العمرة، ولا يقتصر الإحرام على المظهر الخارجي وارتداء ملابس معينة فحسب، فهو حالة عملية وروحانية تنقل المسلم من الانشغال بالدنيا والهوى إلى شعائر روحانية مقدسة تتطلب التزامًا في القول والعمل. وهو يتضمن في باطنه إخلاص النية لله تعالى.
للاستعداد للإحرام قبل الوصول إلى الميقات، يستحب للمسلم القيام بعدة أمور لتهيئة نفسه لهذه العبادة العظيمة. لقوله تعالى (ومن يعظم من شعائر الله فإن ذلك من تقوى القلوب). تشمل هذه الاستعدادات النظافة الشخصية، مثل قص الأظافر، وحلق شعر العانة والإبط، وقص الشارب للرجال، والاغتسال والتطيب، كما يستحب لبس ملابس الإحرام قبل الوصول إلى الميقات إذا تيسر ذلك.
طريقه الإحرام وإذا وصل من يريد أداء العمرة إلى الميقات ولم يكن قد استعد للعمرة بما يستحب فعله، فعليه عند الوصول إلى الميقات استحب له أن يغتسل ويتنظف وهكذا على المرأة حتى وإن كانت حائضًا أو نفساء، إلا أنها لا تطوف بالبيت إلا بعد التطهر. ويتطيب الرجل في بدنه دون ملابس إحرامه، فإن لم يتيسر الاغتسال في الميقات فيستحب الاغتسال في مكة قبل الطواف إذا تيسر ذلك. ثم يلبس ملابس الإحرام. ثم ينوي الدخول في النسك بقلبه ويتلفظ لسانه قائلًا "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة". وإن خاف المحرم ألا يتمكن من العمرة لأي سبب من الممكن أن يمنعه شرع له أن يشترط عند إحرامه فيقول "لبيك عمرة، فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني".
طريقه الاحرام للرجل يتجرد الرجل من جميع الملابس المخيطة ويرتدي إزرارًا ورداءً:
طريقه الاحرام للمرأة المرأة تحرم في ملابسها العادية بشرط أن تكون فضفاضة لا تصف الجسم، التي ليس فيها زينة ولا شهرة. ولا يجوز لها تغطية وجهها بالنقاب أو لبس قفازين لليدين.
تعقد نية الإحرام بنية الدخول في النسك بقلبه ثم يتلفظ بقول "لبيك عمرة"، أو يقول "اللهم لبيك عمرة"، وتعقد نية الإحرام عند الميقات أو بمحاذاته لمن كان على سفر. ويجوز الإحرام قبل الميقات وينعقد به النسك.، حيث قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن من أحرم قبل الميقات أنه محرم.
التلفظ بالنسك في الحج يكون بقول "لبيك اللهم حجًا"، وفي العمرة يقول "لبيك اللهم عمرة"، وإذا نوى العمرة والحج معًا يقول "لبيك اللهم عمرة وحجًا". وهذا التلفظ بالقول هو بيان لنية الحاج أو المعتمر، وليس هو إعقاد النية نفسها والتي محلها القلب.
التلبية عند الإحرام تكون بقول "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك." ويردد هذا القول من الميقات إلى الوصول للمسجد الحرام.
يجوز لكل من الحاج أو المعتمر الاغتسال و التهيؤ للإحرام قبل ركوب الطائرة والدخول في النسك عند محاذاة الميقات عندما يخبر عنه مرشد الطائرة، ولا بأس أن يحتاط وينوي الدخول في النسك منذ بداية ركوبه الطائرة.
طريقه الاحرام في العمرة هي طريقه الاحرام في الحج ولكن يكمن الفرق بينهما في النية والوقت والمناسك، فإحرام العمرة هو وقت انعقاد النية ويمكن أداؤها في أي وقت من السنة، أما إحرام الحج فيكون بنية الحج، ويكون في شهر محدد من السنة وهو شهر ذي الحجة.
الإحرام من الميقات، أو قبله إذا لم يعلم الميقات تحديدًا، ويكون ذلك خاصة عند الإحرام من الطائرة، فلا يجوز التهاون في الإحرام عند مروره على الميقات، أو أن يحرم عند نزوله في المطار. فيجب على من يريد أن يحرم في الطائرة أن يستعد قبل المرور على الميقات أو قبله بمسافة. فإذا تجاوز الميقات عليه أن يرجع ويعود للميقات، أو يحرم من أقرب ميقات له، وإن لم يرجع إليه وأحرم من مكانه فعليه فدية يذبحها في مكة يطعمها كلها للفقراء.
الإحرام بالنعلين ليس واجبًا، وهناك شروط يجب أن تتوافر في النعلين عند الإحرام يجب ألا يغطي الكعبين و يجب ألا يغطي أصابع القدمين.
هذا الاعتقاد غير صحيح، فلبس ثياب الإحرام هو سنة وهيئة من هيئات الإحرام، وليس شرطًا لصحة النية. فيجوز للشخص أن ينوي الإحرام بملابسه العادية ثم يغير إلى ملابس الإحرام متى استطاع.
بعض الحجاج أو المعتمرين يقومون بكشف الكتف الأيمن ويجعل طرف الرداء تحت الإبط الأيمن والطرف الآخر فوق الكتف الأيسر منذ لحظة دخولهم في الإحرام وحتى انتهاء النسك. وهذا الفعل غير صحيح لأن الاضطباع في السنة يكون فقط في طواف القدوم أو طواف العمرة.
لا يوجد دليل في السنة يؤكد على ضرورة صلاة ركعتين خاصة للإحرام، لكن إذا جاء وقت صلاة فريضة أو نافلة وقت الإحرام يفضل أن يحرم بعدها.
هذه الأمور محرمة شرعيًا، لقوله تعالى "فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج" أي أن هذه الأمور محرمات عند الإحرام.
أحكام الإحرام تتضمن تحديد الميقات، شروط صحة الإحرام، المحظورات التي يجب تجنبها أثناء الإحرام، وكيفية الإحرام للعمرة والحج وإليك أحكام الإحرام بالتفصيل:
الميقات المكاني: الأماكن التي حددها الشرع للإحرام، ولا يجوز للحاج أو المعتمر تجاوزها بدون إحرام.
الميقات الزماني: هو الوقت المحدد لبدء الإحرام، وهو يختلف باختلاف النسك حج أو عمرة.
أهل مكة: يحرمون من حيث يقيمون.
من تجاوز الميقات: يجب عليه العودة إلى الميقات للإحرام.
لكي يكون الإحرام صحيحًا ومقبولًا، هناك شروط أساسية ينبغي توافرها، وهي:
عند الدخول في الإحرام، هناك أمور يجب على المسلم أن يتجنبها حتى يكون نسكه صحيحًا، وهذه المحظورات تنقسم إلى مشتركة بين الرجال والنساء، وأخرى خاصة بكل منهما:
محظورات مشتركة للرجال والنساء:
محظورات خاصة بالرجال:
محظورات خاصة بالنساء:
تغطية الوجه واليدين: فلا يجوز للمحرمة أن تنتقب أو تلبس القفازين، لكن يجوز لها أن تسدل شيئًا على وجهها عند وجود الرجال.
الإحرام للعمرة:
يبدأ الإحرام من الميقات عند عقد نية العمرة، ويقول "اللهم لبيك عمرة" ويلتزم بمحظورات الإحرام.
الإحرام للحج:
يبدأ الإحرام من المكان المحدد للحج، ينوي الحاج ويقول "لبيك حجًا"، يلتزم بمحظورات الإحرام، ثم يقوم بمناسك الحج. لتجنب نسيان هذه المحظورات يفضل الاستعانة بشركة عند أداء العمرة أو الحج، مثل شركة المعتمر.
نعم، يجوز الإحرام من خارج الميقات، لكن المستحب الإحرام من الميقات نفسه محاذاةً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
نعم، فالاغتسال سنة وليس شرطًا.
لا، لا يشترط التلفظ بها فالنية محلها القلب، لكن يجوز التلفظ بها.
لا يجوز ذلك، ومن فعل ذلك عليه العودة إلى الميقات والإحرام.
نعم يجوز للمرأة التعطر قبل الإحرام.
نعم يجوز ارتداء ثياب الإحرام قبل دخول الميقات، لكن لا يمكن الدخول في النسك قبل الميقات.
إذا كنت تستعد لأداء العمرة وتبحث عن طريقة ميسرة لحجز رحلتك دون عناء، فإن المعتمر توفر لك كل ما تحتاجه من خدمات حجز تذاكر العمرة والحج بخطوات سهلة وسريعة تضمن لك راحة البال أثناء رحلتك الإيمانية. لا تتردد في اتخاذ الخطوة الآن، واحجز رحلتك بكل سهولة — تواصل معنا اليوم لتجد الدعم الكامل والإرشاد في كل ما يخص رحلتك المباركة.