
العمرة عبادة عظيمة وشعيرة مباركة شرعها الله تعالى لعباده، وجعلها فرصة عظيمة للتقرب إليه وتطهير النفس من الذنوب والخطايا. ومن أهم أعمال العمرة هي معرفة كيفية صلاة العمرة لـ أداء ركعتي الإحرام وركعتي الطواف، وهما صلاتان سنة مؤكدة تهيئ القلب والروح للدخول في هذه العبادة الجليلة.
يستحب لمن أراد الإحرام بالحج أو العمرة أن يعرف كيفية صلاة العمرة وهي أن يؤدي ركعتين قبل الإحرام، ما لم يكن ذلك في أوقات الكراهة. أما إذا كان داخل الحرم المكي، فيجوز له أداء الركعتين حتى في وقت الكراهة، لأن الفضل في ذلك المكان أعظم.
كما يمكن أثناء الحديث عن كيفية صلاة الإحرام للعمرة أن تكون هذه الركعتان صلاة فريضة أو نافلة، فالمقصود أن يبدأ الإحرام عقب صلاة. ومع ذلك، فإن من أحرم دون أن يصلي قبلهما فلا إثم عليه، إذ الأمر فيه سعة وتيسير، والمهم هو الإحرام بنية صحيحة وقلب حاضر.
لمعرفة كيفية صلاة العمرة على الوجه الأكمل واتباع السنة النبوية، يمكن الالتزام بالخطوات التالية:
لمعرفة طريقه الاحرام يستحب لمن أراد الإحرام بالحج أو العمرة بعد الاغتسال أو الوضوء ولبس ملابس الإحرام والتطيب بما لا يحتوي على رائحة طيبة للمحرم أن يصلي ركعتين نافلة قبل الدخول في النسك، تأسيًا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
يستحب أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، مع الإسرار بالقراءة ليلًا أو نهارًا، ويمكن الدعاء بعد السلام بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.
أجمع فقهاء الدين على استحباب ركعتي الإحرام قبل عقد نية العمرة أو الحج، ويكفي أن تكونا بعد صلاة فريضة أو نافلة أخرى إذا صادفت وقت الإحرام، فالمقصود أن يبدأ الإحرام عقب صلاة.
من ترك هاتين الركعتين ناسيًا أو متعمدًا فلا إثم عليه، ويصح إحرامه، إذ إن أداءهما سنة مؤكدة وليست شرطًا لصحة النسك.
يقع بعض المعتمرين في ممارسات غير صحيحة عند صلاة ركعتي الطواف لعدم معرفتهم بـ كيفية صلاة العمرة، ومن أبرزها:
بهذه الطريقة تكون على معرفة بـكيفية صلاة العمرة وقد أديت الصلاة بخشوع وسنة، وأبعدت نفسك عن الزحام والمشقة والبدع.
تؤدى صلاة ركعتين قبل الإحرام بالعمرة عند جمهور أهل العلم، ويستحب أن تكون بعد الوضوء أو الغسل ولبس الإحرام
لا، لا توجد نية خاصة لصلاة العمرة، وإنما ينوي المصلي أداء ركعتين سنةً أو نافلةً عامة، ثم يحرم بعدها بالعمرة.
نعم، يشترط الطهارة لصلاة العمرة، لأنها ركعتان كسائر الصلوات، فلا تصح إلا بطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، مع طهارة الثوب والبدن والمكان.
تُصلى ركعتا الطواف خلف مقام إبراهيم إن تيسر ذلك، ويجوز فعلهما في أي مكان من المسجد، أو مكة والحرم.
التوجه إلى ماء زمزم ليشرب ويغتسل إن أراد، وينوي التبرك بهذا الماء كما يستحب الدعاء بما أحب من خيري الدنيا والآخرة، ثم الرجوع إلى الحجر الأسود لاستلامه أو الإشارة إليه قبل البدء بالسعي بين الصفا والمروة.
نعم، إذا توضأ المسلم ثم صلى ركعتين سنة تحية المسجد أجزأت عن سنة الوضوء، وكذلك إذا توضأ وصلى السنة الراتبة حصل المقصود.
يفضل الصلاة في المسجد الحرام حول الكعبة، إذ تضاعف إلى مائة ألف صلاة، ويرجى هذا الفضل في جميع أرجاء الحرم، لكن الصلاة عند الكعبة أكمل وأعظم أجرًا.
نعم، هناك بعض الاختلافات بين المذاهب الأربعة في تفاصيل أداء الصلاة، لكن أركانها الأساسية واحدة لا تتغير، فهي تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، وتشمل الركوع والسجود والقيام والجلوس.
بغض النظر عن مكانك، يمكنك الاعتماد على "المعتمر" لجعل رحلتك إلى بيت الله الحرام تجربة ميسرة وخالية من التعقيدات، بدءًا من حجز التذاكر حتى تنظيم الرحلة بالكامل، وكل ذلك في مكان واحد. لذا إن أردت أن تخطو خطوة نحو روحانية وصفاء عبادة العمرة، لا تتردد في تواصل معنا لتضمن أفضل باقة وخدمة مع "المعتمر" التي تضمن لك رحلة إيمانية منظمة ومريحة من البداية للنهاية.